أعطى محمد الوليدي، والي أمن تطوان، مساء الثلاثاء، انطلاق عملية انتشار العناصر الأمنية في كافة أرجاء المدينة، خاصة النقط الحساسة وبعض المنشآت والأسواق الكبرى وأماكن العبادة، تفعيلا للخطة الأمنية الرامية إلى تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية. وقال الوليدي إن "ولاية أمن تطوان اتخذت مجموعة من التدابير الأمنية الاحترازية اللازمة، استعدادا لاستقبال احتفالات رأس السنة"، مشيرا إلى "تشديد الإجراءات الأمنية، بشكل يعمل على ترسيخ الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، والسهر على راحتهم، والحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم، والتصدي لكل ما من شأنه تعكير صفو الأجواء". وأضاف المسؤول الأمني ذاته أن "الخطة الأمنية شملت تكثيف الحضور الأمني، وتعيين الارتكازات الأمنية، والقيام بالانتشار السريع بكافة المحاور"، وزاد: "كما تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، خاصة بالسدود الأمنية، وبعض الأماكن الحساسة"، موضحا أن ولاية أمن تطوان وضعت أربعة سدود أمنية؛ عند مخرج مدينة تطوان نحو طنجة، وبمخرج مدينة شفشاون، وعند مخرج المضيق، وبالطريق نحو واد لاو. وتابع والي أمن تطوان حديثه بالقول: "ركزنا في خطتنا على ضمان تغطية أمنية فعالة بمختلف الأحياء والمحاور الرئيسية، وكذا أماكن تجمع المواطنين"، مؤكدا أن ولاية أمن تطوان قد وظفت كل إمكاناتها لهذه الغاية، "حيث تم توظيف 540 عنصرا أمنيا بتطوان، بين مدني وعناصر بالزي الرسمي، و121 عنصرا أمنيا بين مدني وبالزي الرسمي بالمضيق، و126 عنصرا أمنيا بين مدني وبالزي الرسمي بالفنيدق، إلى جانب 108 عناصر أمنية بمارتيل، ستعمل على تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية".