علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالمتحور اوميكرون التي تم نقلها لمستشفى ابن زهر المعروف ب "المامونية"بمراكش، في تزايد كبير منذ يومين، حيث قاربت الثلاثين الى حدود صباح يومه الاربعاء 22 دجنبر. وحسب مصادرنا فإن هذا العدد يتوزع بين مغاربة عائدين من مختلف الدول التي عرفت تنظيم رحلات جوية استثنائية صوب المغرب، ومن ابرزها الامارات والسعودية وتركيا ، حيث تبين ان عدد منهم مصاب بكورونا وتم نقلهم للمستشفى، في انتظار التأكد من امكانية اصابتهم بالمتحور اوميكرون، فيما تبينت إصابة عدد آخر بعد ايام من خضوعهم للحجر الصحي في الفنادق المخصصة للعائدين من هذه الدول، الى جانب عدد من المستخدمين في الفنادق المذكورة، والذين ظهرت عليهم اعراض الاصابة بكوفيد، وتم نقلهم بدورهم للمستشفى للتأكد من كون الامر يتعلق باوميكرون او غيره. وفي السياق ذاته، علمت كش24 ان هناك على الاقل ثلاث حالات تأكدت اصابتها بالمتحور بمراكش، ومنهم مستخدم فندقي، وهو ما يطرح التساؤل عن السبب في عدم الاحتفاظ بالمستخدمين في الفنادق المخصصة للحجر الصحي، داخل هذه المؤسسات الى غاية انتهاء فترة الحجر المخصصة للعائدين، واخضاع المستخدمين للتحليلات الضرورية بعد إنتهاء مهامهم، خصوصا و ان تردد المستخدمين على بيوتهم وتنقلهم بحرية بعد فترة الدوام في الفنادق المعنية، يعني بالضرورة توسيع دائرة المخالطين لمصابين محتملين بالمتحور اوميكرون. وتشير المعطيات الرسمية من جهة اخرى وفق ما اعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مساء أمس الثلاثاء 21 دجنبر، الى تسجيل 46 حالة اصابة محتملة بالمتحور اوميكرون وطنيا ، منها 14 حالة مشتبه بها بجهة مراكشآسفي كما اعلنت أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد "أوميكرون " منذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدارالبيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط – سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاسمكناس. أما فيما يتعلق بطبيعة هذه الحالات المؤكدة، فقد تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما. وكانت "كش24" قد اشارت الى احتمال وجود بؤرة لمتحور اوميكرون في حي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك بعد التأكد من اصابة مستخدم فندقي بالمتحور الجديد، ووجود عدة حالات مخالطة له في محيطه المهني والعائلي، في انتظار تحيين معطيات وزارة الصحة، والاعلان عن الاصابات المؤكدة باوميكرون بمراكش، على غرار الحالات المشتبه بها التي اعلن عنها والتي يبدو انها في ارتفاع مستمر.