قالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن الحريات الفردية بالمغرب مرتبطة بإشكاليات دقيقة جدا تطفو على السطح، مؤكدة أن المجتمع المغربي مطالب بشكل أو بآخر بالإجابة بشكل رزين وناضج وحكيم بخصوص بخصوص العلاقات الرضائية، على أساس أن لا يكون السجن هو الجواب على هذه العلاقات. وأوضحت بوعياش، في كلمة لها بالندوة التي نظمها بيت الصحافة، أمس الاثنين، في طنجة حول حقوق الإنسان بالمغرب، أن "مجلس حقوق الإنسان قدم جوابه بشأن العلاقات الجنسية الرضائية سنة 2019 بشكل صريح ومسؤول، ولا يمكن أن يكون السجن هو الجواب بخصوص العلاقات الرضائية". وتساءلت يوعياش هل يمكن تدبير إشكالية الحريات الفردية بالسجن؟ قبل أن تستدرك بالقول " لا أظن ذلك لأنه بهذه الطريقة سيكون لدينا العديد من الرجال في السجن". وأبرزت أن مجلس حقوق الإنسان قدم جوابه بشأن العلاقات الجنسية الرضائية سنة 2019 بشكل صريح ومسؤول، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون السجن هو الجواب بخصوص العلاقات الرضائية. وأضافت " كيف ستتدبر هذه المسألة من حيث القيم والتقاليد هذه إشكالات مهمة، لكن المجتمع المغربي مطالب بشكل أو بآخر بالإجابة بشكل رزين وناضج وحكيم بخصوص هذا الموضوع، على أساس أن لا يكون السجن هو الجواب على العلاقات الرضائية". وأشارت ذات المتحدثة إلى أن "هناك نموذجا ناشئا للحريات في المغرب وهذا يظهر من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت حاضنة للحريات والكلام والتعابير العمومية".