قررت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية لفاس، زوال اليوم الأربعاء، متابعة نجل شباط في حالة اعتقال احتياطي، وأمرت بإيداعه السجن المحلي بوركايز. وقالت المصادر إن نوفل شباط البرلماني السابق والرئيس الحالي لجماعة البرارحة القروية بتازة يواجه تهمة إهانة موظف عمومي أثناء القيام بعمله والسكر العلني والسياقة في حالته. وجرى اعتقال نوفل شباط بداية الأسبوع الجاري بعدما واجه شرطي مرور بوابل من السب والشتم بوسط مدينة فاس، بعدما تم توقيفه وتسجيل مخالفة في حقه. وتبين أثناء معالجة ملف المخالفة أن نجل شباط كان في حالة سكر. وتم إشعار المسؤولين بولاية الأمن من قبل الشرطي بالواقعة. وبتعليمات من النيابة العامة، وضع نجل شباط الذي هاجر معه إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، رهن تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معه في الملف، قبل تقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال. والتزم حميد شباط الصمت تجاه هذا الملف. وقال في تصريحات صحفية مقتضبة إن ابنه مواطن كسائر المواطنين، مضيفا بأنه لم يطلع بعد على المعطيات المرتبطة بالموضوع.