أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الاثنين، اسبانيين ومغربي، بعشرة سنوات سجنا نافذا وغرامة 40 ألف درهم لكل واحد منهم، والحكم على مغربي آخر بتسعة سنوات سجنا نافدا وغرامة 40 ألف درهم، في حين قضت بثمانية سنوات سجنا نافدا ونفس الغرامة، في حق مغربي آخر، كشفت التحقيقات الأولية عن علاقتهم بالاسباني "غوميز" رئيس الشبكة والمتورطين في تصدير الكوكايين إلى أوربا. وتوبع المتهمون، ويتعلق الأمر بشقيق الإسباني "غوميز"، وصديقه إضافة الى ثلاث مواطنين مغاربة، الموجودون رهن الاعتقال بسجن بولمهارز حسب صك الاتهام، بتهمة الاتجار وتصدير المخدرات الصلبة إلى اوروبا والمشاركة، والهجرة السرية، وحيازة مبالغ مالية مشبوهة. وحسب مصادر قريبة من الأبحاث التي أجراها المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، فإن عناصر الشبكة المذكورة، تم إيقافهم بمدينة الدارالبيضاء وبحوزتهم مبالغ مالية هامة من العملة الوطنية والأجنبية بلغ مجموعها أزيد من أربعة ملايير سنتيم، إضافة إلى مجوهرات.
وكانت نفس الغرفة الجنحية التلبسية، قضت بثمانية سنوات سجنا نافذا، في حق إسباني يدعى "غوميز" مبحوث عنه من طرف سلطات بلده و"الانتربول" من أجل جناية القتل العمد، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهمة دخول المغرب بجواز سفر مزيف، ومشاركته في هبوط وإقلاع طائرة مشبوهة، والاتجار في المخدرات الصبلة"الكوكايين".
وتعود فصول القضية إلى يوم 24 دجنبر من السنة الماضية، عندما توصلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، بمعلومات مفادها أن المتهم الاسباني "غوميز" مبحوث عنه من طرف السلطات الاسبانية من أجل ارتكابه لجريمة القتل العمد، وبعد التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك، تم الاهتداء الى الشقة التي يقطنها المتهم بمنطقة جيليز بالقرب من دوار الكدية، ليتم اقتحام شقته واعتقاله.