وسط حضور مكثف للقوات العمومية، نظم العشرات من الرافضين للتلقيح الإجباري احتجاجات، مساء اليوم، بالقرب من مقر البرلمان، للتعبير عن رفضهم لإجبارية جواز التلقيح. ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط هذا الجواز، ووصفوه ب"المهزلة". ولم تمنع التدخلات المتكررة لتفريق المتظاهرين من تنفيذ هذه الوقفة التي سبق أن دعت إليها تنسيقيات فايسبوكية مناهضة للقرار الحكومي الذي فرض "الجواز" لولوج الفضاءات والمؤسسات العمومية. وتميزت الاحتجاجات لمساء اليوم بمشاركة قيادات للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والبرلمانية نبيلة منيب، الأمينة العامة لاشتراكي الموحد، والتي منعت للمرة الثانية من ولوج البرلمان بسبب رفضها الإدلاء بجواز التلقيح. وانتقد المحتجون تدخل القوات العمومية لفض هذه الاحتجاجات، معتبرين بأن القانون يكفل الاحتجاج، وبأنه من حقهم أن يرفضوا اللقاح الذي وصفوه بالتجريبي، والذي قالوا عنه إنه من شأنه أن يهدد حياتهم.