تعيش ساكنة مجموعة تافيلالت بحي المسيرة الثانية غليانا بعد إجهاز سيدة تقطن في الطابق الأرضي على مساحة خلفية مخصصة كحديقة للعمارة المذكورة وبنت على أنقاضها بيتا ضمته لشقتها. وقالت مصادر من عين المكان في اتصال ب"كش24″، إن المعنية التي تشتغل طبيبة تزعم بكونها قريبة عمدة مراكش، شرعت في عملية بناء بشكل عشوائي رغم احتجاجات الساكنة التي نددت بتغيير معالم ملك مشترك والترامي عليه من أجل توسيع عيادتها الطبية التي أحدثتها بالشقة المذكورة المتواجدة بعمارة تافيلالت 2 بحي المسيرة الثانية.. وأكد محمد المديمي، عضو المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، إنه توصل بشكاية من السكان المتضررين مما جعله يتصل يومه الأربعاء بقائد الملحقة الإدارية المسيرة من أجل التدخل وإيفاد لجنة لعين المكان لمعاينة هاته الخروقات غير أن المسؤول المذكور لم يحرك ساكنا مما جعل المعنية تتمادى في مواصلة أشغالها بالقوة على حد قوله. وأوضح المديمي أن "سانديك" العمارة تقدم بشكاية باسم السكان إلى قائد الملحقة الإدارية ومسؤولي مقاطعة المنارة بشان هاته الخروقات دون نتيجة تذكر. واستغرب تغاضي الجهات المعنية عن عملية البناء العشوائي التي تجري بهذه العمارة بدون سند قانوني منذ أيام وازدواجية تعاطيها مع المخالفين لقانون التعمير عبر غض الطرف على البعض وزجر مواطنين آخرين لمجرد ارتكابهم مخالفات بسيطة، وطالب الناشط الحقوقي والي جهة مراكش بالتدخل وإيفاد لجنة للتعمير إلى عين المكان واتخاذ اجراءات زجرية بحق المتورطين.