رغم أن الدخول المدرسي 2021/2022 لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة لا زالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تلتزم الصمت ، ولم تحسم في التدابير والإجراءات التي ستتخذها على المستوى البيداغوجي و السيناريوهات المحتملة مع حالة استمرار الوضعية الوبائية بالبلاد، والأنماط التربوية التي يمكن اعتمادها للتقليص من تأثيراتها السلبية على جودة التعليم، وضمان التحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين خاصة مع الإرتفاع غير المسبوق في حالات الإصابة مع متحور "دلتا" سريع الإنتشار، الذي أكدت الدراسات أنه يصيب الشباب وكذا الأطفال. و ارتباطا بهدا الموضوع علم موقع كش 24 من مصادر عليمة ان اعضاء اللجنة العلمية والتقنية لتدبير الجائحة، ستجتمع قريبا لتدارس إمكانية استفادة تلاميذ من 12 الى 17 سنة من التلقيح المضاد للفيروس. و للتدكير فوزارة التعليم ، قد دعت، مؤخرا الطلبة، وكذا متدربي التكوين المهني المعنيين إلى التوجه، إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح و قرار الوزارة جاء في أعقاب "البلاغ الصحفي، الصادر عن وزارة الصحة بخصوص توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد 19، لتشمل الفئة العمرية 20 سنة فما فوق". واعتبر مصدر عليم للموقع ان السيناريو الاقرب الى التنزيل الاستبيان ملامح الدخول المدرسي هو تلقي التلاميذ الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع استئناف الدراسة و فرض التعليم عن بعد بالنسبة الرافضين التطعيم اي ان التعليم الحضوري سيقتصر على التلاميذ الملحقين من سلك التعليم الثانوي الاعدادي او تلميدات وتلاميد الفئة العمرية ما فوق 12 سنة. و على العموم فمع اقتراب موعد الدخول المدرسي يرتفع منسوب الترقب والتوجس والانتظار و تتسع دائرة القلق لدى اباء واولياء التلاميذ وعموم المواطنين بشأن هدا الدخول الدي لازالت ملامحه غير واضحة خاصة وانه يتزامن ايضا مع الاستحقاقات الانتخابية.