أصدر قيس سعيد الرئيس التونسي، يوم أمس الاثنين 02 غشت الجاري، أمره بإعفاء كل من علي الكعلي، وزير الإقتصاد والمالية ودعم الإستثمار، ومحمد الفاضل كريم، وزير تكنولوجيات الإتصال. وعين الرئيس التونسي بدل الكعلي المُقال سهام البوغديري وزيرة للإقتصاد، في حين كلف نزار بن ناجي بتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال خلفا للفاضل. ويشار إلى أن سلسلة الإقالات إنطلقت في تونس، عقب إعلان قيس سعيد، التدابير الاستثنائية في البلاد، يوم 25 يوليوز الماضي، حيث أعفى الرئيس عددا من المستشارين وكتاب الحكومة، كما جمد إختصاصات البرلمان، وتولى السلطة التنفيذية ومهام التشريع بشكل كامل. وشملت الإعفاءات المعلنة الاسبوع الماضي كلا من "المعز لدين الله المقدم، مدير ديوان رئيس الحكومة المُقال (هشام المشيشي)، وكاتب عام الحكومة وليد الذهبي، وكل مستشاري رئيس الحكومة المُقال، رشاد بن رمضان وسليم التّيساوي ومفدي المسدي، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثّورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني". ويذكر أن المنظمات والجمعيات في تونس، تطالب بتسريع وضع خارطة طريق عاجلة تتضمن خططا واضحة لضمان إحترام الدستور وحقوق الإنسان.