أسرت مصادر جد مطلعة ل "كش24" أن عامل إقليمشيشاوة ،أحال برقية مستعجلة عن طريق الفاكس،على مكتب باشا مدينة ايمنتانوت ،يأمره من خلالها بالسهر على تنفيذ مقرر المحكمة الإدارية القاضي بإعادة الحسين أمدجار إلى منصبه السابق كرئيس لبلدية ايمنتانوت، وإزاحة عبد الإله عمارة من منصبه الذي لم ينتشي به طويلا. وبالكاد لم يمضي على تعينه لتسيير شؤون البلدية سوى ثلاثة أشهر على أبعد تقدير. وسيكون مضطرا يوم غذ الجمعة، لتسليم السلط من جديد لغريمه أمدجار لتدبير ما تبقى من عمر الولاية الإنتدابية الحالية ،المتسمة بالعبث والعشوائية،لعدم استقرارها،بسبب غياب التجانس بين مكونات المجلس البلدي، الذي تشير أصابع الاتهام إلى مساهمتهم في تأزيم الوضع،وعرقلة عجلة التنمية،حفاظا على مصالح سياسية ضيقة، أهدرت الكثير من الزمن التنموي لساكنة ايمنتانوت ،المكتوية بنيران الصراع القائم بين الديكة المتناحرين على كرسي البلدية.