أعلن البروفيسور أحمد المنصوري استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بعد أسابيع فقط على ظهوره رفقة إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، خلال افتتاح مقر الحزب بمدينة مراكش. وبعث البروفيسور باستقالته، إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مبررا هذه الإستقال بإخلال إدريس لشكر، بالالتزامات الأخلاقية المتعلقة بعملية إدماج اليساريين مع حزب الاتحاد الاشتراكي. وأكد المنصوري في نص الإستقالة الذي اطلعت "كش24" على نسخة منه، أنه لم تعد تربطه أية رابطة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فقد كان مرجحا أن يقود المنصوري لائحة الحزب بدائرة جليز النخيل، غير أن صراعات كبيرة بينه وبين الكاتب الاقليمي حول الصلاحيات الخاصة بالاعداد للإنتخابات والتزكيات، عجل بمغادرة البروفيسور لحزب "الوردة". وجدير بالذكر، أن البروفيسور أحمد المنصوري، كان قد التحق بحزب الاتحاد الاشتراكي مؤخراً قادماً من حزب التقدم والاشتراكية، وقد تم تعيينه مباشرةً منسقاً جهويا لجهة مراكش أسفي.