أعادت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، يومه الأحد، جريمة القتل العمد مع التمثيل بجثة التي كان ضحيتها طبيب بمدينة طنجة. وبحضور ممثل النيابة العامة المختصة، و الشرطة القضائية، وتحت حراسة أمنية مشددة؛ اقتِيد المشتبه في ارتكابه جريمة القتل العمد، والتمثيل بالجثة، إلى مسرح الجريمة من أجل تمثيل عملية قتل الضحية. وخلال العملية، كشف الشاب، البالغ من العمر 28 سنة، طريقة قتل الطبيب، في جريمة اهتزت لها مدينة طنجة. وكانت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة وارزازات قد تمكنت بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة، الأربعاء 2 يونيو الجاري، من توقيف طالب يبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في تورطه في قضية القتل العمد مع التمثيل بجثة التي كان ضحيتها طبيب بمدينة طنجة. وقال بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إن المشتبه فيه تم توقيفه بمنزل عائلته بالجماعة القروية "تيكمي الجديد" على بعد عشر كيلومترات في اتجاه مدينة زاكورة، بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بعدما كشفت الخبرات التقنية والأبحاث الميدانية المنجزة عن رصد قرائن وأدلة حول الاشتباه في ضلوع المعني بالأمر في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وكانت مصالح الأمن بمدينة طنجة قد باشرت، مساء الثلاثاء، إجراءات معاينة جثة طبيب تم العثور عليها داخل مسكنه بمنطقة بني مكادة، وقد تم التمثيل بها باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن تقود التحريات لتشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه الأربعاء. وقد تمت إحالة المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من أجل اخضاعه للأبحاث الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.