كشفت مصادر اعلامية من الخميسات، عن معطيات مثيرة حول الفوضى التي يغرق فيها نادي الاتحاد الزموري للخميسات، والمخالفات التي ارتكبتها ادارته، وذلك بعد تفجر فضيحة مراكش أمس الاحد، والتي كشفت عن الجانب المظلم من تدبير هذا الفريق، وغطرسة رئيسه "الفيلالي" المنتمي للمكتب المسير للجامعة الملكية لكرة القدم. ووفق المصادر ذاتها، فإن فريق الإتحاد الزموري الخميسات، الذي فاجأ الجميع بعدم توفره على وثيقة pcr، من أجل خوض مباراته أمام الكوةكب المراكشي لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية القسم الثاني انوي، والتي كان المقرر انطلاقتها بداية من الساعة السابعة مساء، لم يجري تحاليل PSR منذ الدورة الثالثة والفرق التي نازلت الفريق قد تقوم بتقديم طعونات في المباريات التي خاضتها امامه، بعدما افتضح أمره إثر تدخل السلطة المحلية بمراكش من أجل منع إقامة مباراة الامس امام الكوكب، لعدم توصلها بالتحاليل الخاصة بفريق الإتحاد الزموري الخميسات احترامًا للتدابير الاحترازية المفروضة. من جهة اخرى كشف بلاغ صادر عن فريق الكوكب المراكشي أن حافلة فريق اتحاد الزموري الخميسات عادت ليلة أمس الاحد نحو مدينة مراكش بعد تلقيهم لخبر إعادة المباراة ، وهو الخبر الذي يزيد من تعميق ضبابية الصورة لدى فريق الكوكب المراكشي، لا سيما في ظل وجود دوريات صادرة وقانون واضح بل وأحكام صدرت في هذا السياق شملت نفس حالة مباراة الكوكب مع ضيفه الاتحاد الزموري الخميسات تفيد أن الفريق الذي لا يتوفر على تحاليل فيروس كورونا أو تعذر عليه ذلك يعتبر منهزما بنتيجة هدفين لصفر . وحذر مهتمون من تجاوز القانون من اجل سواد عيون "الفيلالي" فيما أكدت مصادر اخرى ان الانظمة تغيرت ولم تعد التحاليل مفروضة على الاندية والفريق الخصم تعمد هذا الامر مستغفلا السلطات التي لا علم لها بالانظمة الحديثة التي يسنها رئيس الفريق الزموري الذي يشغل ايضا منصب رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كما يشاء، وبالشكل الذي يتناسب مع وضعية فريقه مهددا كل من يعترض طريقه كما فعل تمس مع فريق الكوكب المراكشي الذي هدده بالنزول لقسم الهواة.