طالبت الهيئة الديمقراطية لحقوق الانسان بشيشاوة من مسؤولي بلدية ايمنتانوت بالإفراج الفوري عن الأجور المتأخرة لازيد من 31 من عمال الإنعاش الذين يعانون جراء التماطل الحاصل في صرف مستحقاتهم المالية رغم هزالتها. ويحدث هذا التأخر في ظروف تتأهب فيها جميع الأسر لتوفير المؤونة ومتطلبات شهر رمضان الأبرك المتزايدة. وقالت الهيئة ان هذا التغاضي عن أحوال هؤلاء العمال الموسمية يعد إستخفافا وإستهتارا بأوضاعهم الاجتماعية والإنسانية التي يكفلها لهم القانون . غير أن ما تعيشه بلدية ايمنتانوت من وضعية اللإستقرار وتجاذبات الاطراف السياسية يحول دون القيام بأدوارها الدستورية، مشيرة الى انها تعيش في حالة شرود دائم .