أنهت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي إعدادها للتقرير الخاص بمشروع النموذج التنموي الجديد للمملكة، وتستعد لتقديمه للملك محمد السادس خلال الساعات القادمة . وكانت اللجنة عقدت آخر جلساتها العامة في دجنبر الماضي، لمناقشة التفاصيل النهائية، ووضع اللمسات الأخيرة على تقريرها المنتظر رفعه للملك، بداية شهر يناير 2021، إلا أن ذلك لم يتم في الوقت المعلن عنه. وقالت اللجنة نفسها إن مشاوراتها أسفرت عن تنظيم 70 جلسة استماع، و113 ورشة عمل، و35 جلسة استماع مواطنة عقدت في مختلف مدن المملكة، مشيرة إلى أن أعضاءها انتقلوا إلى أكثر من 30 موقعا داخل المغرب، وأن الجلسات، والورشات مكنت من الالتقاء، والاستماع إلى ما يفوق 10.000 شخص. وقالت اللجنة في بلاغ سابق، إنها "تنهي إلى علم المواطنين أن مسلسل المشاورات الموسعة الذي أطلقته منذ شهر دجنبر 2019 قد شارف على الانتهاء، وأن رئيس اللجنة وأعضاءها قد دخلوا مرحلة إعداد التقرير التركيبي لرفعه إلى أنظار الملك بداية شهر يناير 2021." وأضافت اللجنة أنها كانت قد وضعت "مجموعة من الآليات للوقوف عن كثب على انشغالات المواطنين في ما يخص قضايا التنمية ورصد انتظاراتهم، بالإضافة إلى تصورهم للمغرب الذي يطمحون إليه". وكانت اللجنة منذ تعيين أعضاءها أواخر سنة 2019 قد أقدمت على عقد جملة من اللقاءات مع مختلف الفاعلين الإقتصاديين والسياسيين والمجتمعيين وغيرهم قبل انكبابها على إعداد التقرير.