طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بمعرفة الدوافع الحقيقة لعدم إدراج العاملين بالجماعات الترابية، ضمن فئات الصفوف الأمامية من التلقيح ضد فيروس كوفيد 19. وتسائل الفريق الاستقلالي في رسالة كتابية موجهة لوزير الصحة خالد أيت الطالب، عن الأسباب وراء إقصاء العاملين بالجماعات الترابية من التلقيح ضمن الدفعة الأولى، رغم المجهودات التي قاموا بها طيلة فترة الحجر الصحي لمواجهة الوباء. وأكد الفريق الاستقلالي في رسالته، على المجهودات الكبيرة التي بذلها عمال الجماعات الترابية، في الميدان من خلال عمليات التعقيم والتنظيف، بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي للقيام بعمليات التنظيف وتجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا. وشدد المصدر ذاته، على أن العمل الذي قام به عمال الجماعات الترابية، كان مهما، حيث ظلوا على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعات الترابية، مكاتب الحالة المدنية، مكاتب تصحيح الإمضاءات ومكاتب مطابقة الوثائق لأصولها، وهو ما يتطلب تصنيفهم ضمن "فئات الصفوف الأمامية" في مواجهة هذا الوباء. وطالب الفريق الاستقلالي في الأخير، وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم القيام بها، من أجل إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة أسرهم.