دعا النائب البرلماني عن فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حمدي ولد الرشيد، خالد آيت طالب وزير الصحة، الى تلقيح موظفي الجماعات الترابية وادراجهم ضمن الصفوف الأمامية. ولد الرشيد، في سؤاله الكتابي الذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، قال إن "العاملون بالجماعات الترابية، قاموا بدور كبير خلال الفترات العصيبة التي شهدتها بلادنا إسوة ببقية بلدان العالم جراء انتشار جائحة كورونا، وذلك إلى جانب مجموعة من القطاعات التي صنفت في مجال الصفوف الأمامية لتلقي اللقاح". وأضاف حمدي ولد الرشيد أن "هؤلاء الموظفين، بذلوا مجهودات كبيرة في الميدان من خلال عمليات التعقيم والتنظيف التي شهدتها كافة المنشئات، بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي للقيام بعمليات التنظيف وتجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا، إضافة إلى أنهم ظلوا على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعات الترابية، (مكاتب الحالة المدنية، مكاتب تصحيح الإمضاءات ومكاتب مطابقة الوثائق لأصولها، بالإضافة إلى مكتب الشباك الوحيد...إلخ )". القيادي الاستقلالي، أكد على وجوب تصنيفهم ضمن "فئات الصفوف الأمامية" في مواجهة هذا الوباء، مسائلا الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته القيام بها من أجل إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة أسرهم.