بعدما تمادى اصحاب دار للضيافة في خرقهم للقوانين، وتجاهلهم لتدابير حالة الطوارئ، من خلال تحويلها لما يشبه الكاباريه، تحركت في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، لوضع حد للنشاط المشبوه لدار الضيافة المذكورة. وحسب مصادر كش24، فقد داهمت مصالح المركز القضائي تحت الاشراف المباشر للقائد الاقليمي للدرك الملكي بمراكش في حدود الساعة الرابعة صباحا، دار الضيافة "Clémentine" المتواجدة بدوار تكانة بجماعة تاسلطانت، بعد اخباريات وتقارير أكدت استقبالها انطلاقا من منتصف الليل، وبشكل يومي لزبنائها بشكل سري، عبر بوابتها الثانوية. ووفق المصادر ذاتها فإن نشاط الدار المحظور، حولها لكاباريه شهير بالمدينة في اوساط مدمني السهر والشرب، بعدما اغلقت في وجوههم كل المحلات بمراكش، تماشيا مع تدابير حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي. وأكدت مصادرنا، أن عملية مداهمة دار الضيافة المتواجدة غير بعيد عن مقر المركز الترابي للدرك الملكي بتاسلطانت، والتي صارت شهيرة حتى في اوساط زبائن من خارج مراكش، أسفرت عن توقيف 12 شخصا من مجموع قرابة 40 شخصا كانوا يتواجدون داخل دار الضيافة الى جانب حجز كميات مهمة من الخمور. وقد تم في هذا الاطار تحرير محاضر لجل الزبائن وغرامات تصالحية ذات صلة بخرق حالة الطوارئ، في حين تم اقتياد 12 شخصا من طرف مصالح الدرك الملكي، قبل ان يتقرر الاحتفاظ بمسير المحل فقط، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين عرضه على النيابة العامة.