يعيش حي اسيل بتراب مقاطعة جليز بمراكش في هذه الاثناء من عشية يومه الثلاثاء 2 فبراير، حالة من الاستنفار الامني وانزالا كبيرا لمختلف اصناف القوات العمومية. ودفعت سلطات مراكش، بمجموعة من التشكيلات الامنية مدعومة بعناصر الحرس الترابي، تحت إشراف مباشر لمجموعة من المسؤولين الامنيين ورؤساء الدوائر ورجال السلطة. ووفق مصادر كش24″، فإن هذا الانزال الامني الكبير، يأتي بعد دعوات لجماعة العدل والاحسان، بتنظيم وقفة احتجاجية بمحيط منزل الأستاذ إدريس الشعاري الذي تم تشميعه من طرف السلطات منذ سنتين. وتضيف المصادر، أن هذه الدعوة تأتي على هامش حلول الذكرى الثانية لتشميع بيوت مجموعة من قيادي جماعة العدل والاحسان، بمجموعة من مدن المملكة.