تواصلت صباح اليوم الجمعة بمراكش، عملية تلقيح الفئات ذات الأسبقية، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19. وفي أجواء من التعبئة والإرادة القوية لضمان إنجاح هذه الحملة الوطنية، وفق معايير الأسبقية للفئات المستهدفة التي وضعتها وزارة الصحة، تم تلقيح صباح اليوم الجمعة أزيد من 15 من الأطر الصحية بمستشفى الانطاكي المعروف لدى المراكشيين ب"سبيطار الخميس" الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح. وتستهدف الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد- 19 بطريقة تدريجية، الفئات المستهدفة، وخاصة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويتعلق الأمر بالأساس، بأطر الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة و كذلك الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، وفي مرحلة أولى، المناطق الأكثر عرضة لمعدلات مرتفعة من العدوى. وانطلقت، مساء أمس الخميس بمراكش، عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على صعيد جهة مراكشآسفي، وسط آمال في عودة الحياة إلى طبيعتها في الأشهر القادمة. وهكذا، استفادت مجموعة من الأطر الصحية من التلقيح، في احترام تام للتدابير الوقائية، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي وقواعد السلامة الصحية. وبالمناسبة، قالت المديرة الجهوية للصحة بمراكشآسفي، لمياء شاكري، إنه "بعد البدء الفعلي لهذه الحملة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نتشرف بصفتنا مستخدمين بالصحة، بإعطاء الانطلاق لهذه العملية على صعيد مراكش". وأشارت شاكري، أنه في إطار هذه العملية، تعبأت الأطر الطبية وشبه الطبية في كافة محطات التلقيح للسهر على تسجيل المستفيدين وإعطاء جرعات اللقاح، مضيفة أن كافة مهنيي الصحة تعبأوا لضمان نجاح هذه العملية.