أعلنت إدارة السجن المحلي سلا 2 عن وفاة السجين (ع.ع)، المعتقل قيد حياته بهذه المؤسسة على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، على الساعة السابعة صباحا من اليوم السبت (26 دجنبر). والذي اتضح انه من أخطر الارهابيين المعتقلين في السنوات الاخيرة. وأوضحت إدارة السجن المذكور، في بلاغ لها، أن السجين كان يمتنع عن تناول ما يقدم له من وجبات غذائية بحجة أنها مقدمة "من طرف الطاغوت"، حيث تم إشعار النيابة العامة المختصة بهذا الامتناع في مراسلتين بتاريخ 09 و13 نونبر 2020، كما تم وضع المعني بالأمر تحت المراقبة الطبية بالمؤسسة مشيرة أنه تم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بتاريخ 25 دجنبر 2020، حيث خضع لمجموعة من الفحوصات الطبية قبل أن يتم إرجاعه إلى المؤسسة السجنية حيث توفي صباح يومه السبت، رغم تدخل الفريق الطبي للمؤسسة وتقديم الإسعافات الضرورية له. ووفق مصادر مطلعة فإن الامر يتعلق ب"الهيش مول التربورتور" زعيم الخلية الارهابية المفككة في شتنبر الماضي، والذي كان قد قتل حارس أمن في 27 أكتوبر الماضي بالسجن المحلي بتيفلت 2 بطريقة بشعة، وثقت كاميرات المراقبة جانب منها، ما هز الرأي العام الوطني حينها. وكان الوكيل العام للملك قد أكد في بلاغ بهذا الخصوص، أن المعني بالامر، كان قد قام باحتجاز أحد الموظفين بالغرفة التي يتواجد بها وعرّضه للضرب والجرح بأداة حديدية، وعلى إثر ذلك تدخلت فرقة التدخل السريع لتخليص الموظف المذكور وتم نقله فورا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة جراء الاعتداء الذي تعرض له، كما أصاب ثلاثة موظفين آخرين بجروح أثناء عملية تخليص الموظف منه. وكان الارهابي الهالك ضمن المعتقلين ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة تمارة يوم 10/09/2020 التي كانت موضوع بلاغين سابقين للنيابة العامة بتاريخ 19/09/2020 و 22/09/2020 ، والذي كان قد ضُّبطت لديه مجموعة من المُعدات والمواد والعينات الكيميائية التي يُشتبه في عزم أفراد الخلية المذكورة استعمالها في عمليات إرهابية والتي تم إخضاعها لخبرات علمية وتقنية.