أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس زوال أمس الأربعاء 16 دجنبر الجاري، بمتابعة شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بوركايز، بعدما تقدم بشكاية كيدية ومفبركة ضد الزميل الصحافي عمر المزين، واستعان فيها بشهود زور لإدانته. وزعم المتهم أن الصحافي بموقع "كود" تسلم منه 82 ألف درهم منه بداعي القيام بمشروع إعلامي، مؤكدا أن ذلك تم على دفعتين إحداهما بحضور شاهدين، وأنه بعد تسلميه قسطا من المبلغ لم يتلزم بما وعده به، وأنه تعرض من طرفه للنصب والاحتيال. وتوبع المزين بناء على الشكاية الكيدية المقدمة ضده، حيث تم اعتقاله قبل أن يتم الإفراج عنه مقابل كفالة مالية قدرها 9 ملايين، بعد متابعته لأجل النصب وخيانة الأمانة قبل أن تثبت براءته منها ابتدائيا واستئنافيا بعد إحالة ملفه على غرفة الجنح. وتقدم صحفي بشكاية ضد المتهم، اتهمه فيها بالوشاية الكاذبة وحمل الغير على الإدلاء بشهادة الزور والنصب والاحتيال وإهانة الضابطة القضائية من خلال الإدلاء ببيانات وادعاءات كاذبة ومحاولة الحصول على مبالغ مالية من خلال الانتصاب طرف مدني والمطالبة بمبالغ لا حق له فيها، وبناء على الشكاية، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تحقيقا مع المتهم، بتهم الوشاية الكاذبة والنصب وحمل شهود على الإدلاء بشهادة مخالفة الحقيقة في قضية توبع فيها الصحفي المذكور بناء على شكاية من المعني بالأمر، قبل تبرئته بحكم نهائي وعدم قبول النقض. وقال الصحافي المزين في الشكاية التي وجهها الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، إن المشتكى به "تعمد تلفيق اتهامات وادعاءات كاذبة واستعان بشهود زور من أجل إدانتي وتحصله على مبالغ غير مستحقة من خلال تقدمه كمطالب مدني بالمطالبة بالتعويض واسترجاع مبلغ 82 ألف درهم. كما أهان الضابطة القضائية من خلال تقديمه ببيانات وادعاءات كاذبة.