بعد تسجيل شكاية “مفبركة” ضده من قبل شخص من ذوي السوابق القضائية، قضت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، الأسبوع الماضي، ببراءة الصحافي بموقع “كود” عمر المزين من تهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وانتحال صفة صحفي دون استيفاء الشروط اللازمة لحمل هذه الصفة. وجاءت متابعة الصحافي عمر المزين بناءً على هذه الشكاية “الكيدية” التي وضعها هذا الشخص، زاعما أنه كان على علاقة صداقة مع الصحفي عمر، وكان ضحية نصب من قبل عمر، بعدما سلمه مبالغ مالية متفاوتة، مقابل إنجاز موقع إلكتروني، وهو الشيء الذي نفاه عمر طيلة مراحل الدعوى، حيث أكد أنه ليس على معرفة بالمشتكي، وأن الشكاية المسلجة ضده مفبركة، شأنه شأن شكاية أخرى مفبركة سبقتها تتعلق باتهام عمر بحمل سيف من الحجم الكبير وسط الشارع العام ومحاولة القتل. وقررت هيأة الحكم إرجاع الكفالة المالية الموضوعة بخزينة المحكمة المحددة في مبلغ 9 ملايين سنتيم. وينتظر أن يباشر الصحفي عمر المزين مجموعة من الإجراءات القانونية في مواجة الشخص الذي قدم شكاية مفبركة ضده، والتي وضعها أمام النيابة العامة المحامي جواد بمجلون التويمي. وكان أحد الشهود في القضية قد صرح للمحكمة قبل إدراج الملف في المداولة للنطق بالحكم أنه لا يعرف الصحفي عمر المزين، مؤكدا أن التصريحات التي أدلى بها للشرطة القضائية لا علاقة لها بالواقع، وقال حرفيا للقاضي: “شهدت زورا فهاد السيد واتمنى من الله يسمحل ليا”.