تتوالى الأصوات المنتقدة للإعلامي السابق في الإذاعة والتلفزة المغربية، محمد راضي الليلي، الذي لبس توب الخيانة وتبنى أطروحة البوليساريو، وأصبح بوقا للجبهة الإنفصالية خصوصا بعد العملية الأخيرة التي نفذها الجيش المغربي، بحيث لم يدخر جهدا في نشر أخبار كاذبة حول سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المسلحة الملكية، وفي ترويج فيديوهات لأحداث وقعت في بلدان أخرى مداعيا أنها توثق لما يقع في الكركرات. ومن بين الأصوات التي وجهت انتقادا شديد اللهجة، لراضي الليلي، الشيخ عمر القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني في الدارالبيضاء، والذي وجه رسالة إلى المعني بالأمر عنونها ب"رِسَالةٌ إلَى خَائِنٍ لوَطَنِهْ….!!" وقال القزابري في رسالته " أيها الخائن..قد ضاعتْ نِسبتُكْ..وذابتْ هَيبتُكْ..ولبستَ ثوب خزيٍ لا يُفارِقْ..ولو أفرشَ لكَ الآخرُ النمارِقْ..بِعتَ وطنكَ بِعَرَضٍ عَابِرْ..فُرمِيتَ بقوسِ مَسخٍ ظاهِرْ…أيها الخائن العميل: حِقدكَ جرَّكَ إلى الحُتُوفْ..فَمَلَّكَ الكلِمُ وعافَتْكَ الحُرُوفْ…تنكرْتَ لوطنٍ أَكلْتَ مِن خَيرِهْ..وارتَضعْتَ مِن دَرِّهْ..حتى إذا اشتدَّ عُودُكْ..قَصَفَتْ رُعودُك..وظهر مِنكَ مَخبوءُ الطِّباعْ…فاخترتَ العيْشَ في وِجَارِ الضِّباعْ…." وأضاف القزابري: "أيها الخائنُ لوطنهْ…المتنكِّرُ لِلَبنِهْ….ما أراكَ إلا متسكِّعًا على عتباتِ الذِّلَّةْ..قد كَسَتْكَ الخيانة ثوبَ قِلَّةْ…فعُدتَ بعد البُرءِ بعِلَّةْ…..المرءُ مخبوءٌ تحتَ لِسانِهْ…ومكشوفٌ مِن خطِّ بَنانِهْ…وقد كشفَتكَ عَثراتُ قَولِكْ…فزادتْ مِن مسخكَ وذُلِّكْ…ارتميتَ في أحضانِ مُرتزقةْ…والمرء إلى مِثله يَميلْ…تأكل الفُتات..ومِن خيانتكَ تقتاتْ…بِعْتَ حتَّى لم يَعُدْ لديكَ ماتَبيعْ…ولم يَتبقَّى أمامَك إلا الرُّجوعُ في الرَّجِيعْ..وذلك شأنُ الجُعلانْ…ومصيرُ الخائنِ الخُسرانْ". وتابع إمام المسجد "أيها الخائن: الغدر عادتُكْ..والكذب بضاعتكْ..والفجور تجارتُكْ..والنَّكثُ حِرفتك..والزور خِرقتكْ..والخَتْرُ مذهبكْ..والإفكُ طريقتُكْ..والخُلْفُ خُلقُكْ..والغَدرُ شِيمتُكْ….وفوق ذلك اكتنفك العِيُّ والحَصَر والكهَامةُ والحُكْلَة. ..فما كلامك إلا لغوٌ وهَجرٌ وهَذْرٌ وهُراء وخَطلٌ وهَذيانٌ وغَلطٌ ولغَطٌ وباطل…فاسدُ المعنى..مستحيل الفحْوى .. عديمُ الفائدة..مضطربُ الترتيب. متشعِّب الإلتئام..ينافي معناه لفظَه..ويباين مغزاهُ نظمَه…قد سيطر عليك الحقد..فلا تؤمَنُ عواقبكْ..وحوالبُك..وخوالفُك…وروادفُك..وسوالفُك..وسوابقُك..ولواحقُك..وخُمارُك..وسؤْرُك. وغِبُّك..وعقباك…" واسترسل القزابري "ولقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم( وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة ) أيها الليلي: قل لأسيادك لا مكان لكم في صحرائنا…فالصحراء مغربية رغم أنوفِكم جميعا…فكفى حُمقا وطيْشا وسفها وبلاهة…وأفَنا..ومُوقا..وعَيامةً..ورطاءَة..وفَدَامة.." وختم الشيخ القزابري سالته إلى راضي الليلي قائلا: وأختم فأقول لك ياخائن: أنت أحمق طيَّاش..خفيفٌ خشَّاش..أطيش من الفراش..وأخفُّ من الخفاش..وأهوج من الرهَج..وأحمق من رخَمة. وأرقع من رَمكة…وأجمل من ذلك وأكمل..قول ربنا ( إن الله لا يهدي كيد الخائنين ).