قالت المعارضة الرئيسية في تركيا إن استقالة وزير المالية بيرات البيرق في بيان عبر "إنستغرام" كانت غير مسبوقة وتصل إلى حد "أزمة دولة"، وانتقدت أيضا عزل محافظ البنك المركزي المفاجئ. وفي مؤتمر صحفي في أنقرة، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يدير البلاد مثل "شركة عائلية"، مضيفا أن البنك المركزي فقد استقلاليته. كما قال إنه من المخجل ألا تبلغ أي وسيلة إعلامية تركية كبرى عن الاستقالة في غضون 24 ساعة تقريبا. وجاءت استقالة البيرق، لأسباب صحية، بعد يوم من تعيين الرئيس أردوغان، والد زوجته، وزير المالية السابق ناجي أغبال ليحل محل رئيس البنك السابق مراد أويسال. ولم يتم إبداء أي سبب لهذه الخطوة، لكن المسؤولين قالوا إن السبب هو تراجع الليرة. كما أعلن وزير المالية والخزانة التركي، براءت ألبيراق، الأحد، استقالته من منصبه لأسباب تتعلق "بحالته الصحية". وقال البيرق عبر "إنستغرام": "بعد 5 سنوات من العمل اتخذت قرارا بعدم مواصلة أنشطتي كرئيس لأسباب متعلقة بحالتي الصحية". وسبق أن شغل البيرق، وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصب وزير الموارد المائية والطاقة من 2015 وحتى 2018، وتسلم حقيبة وزارة المالية والخزانة عام 2018.