وجه الإعلامي والناشط السياسي الجزائري "السعيد بن سديرة"، المقيم بإنجلترا، اتهامات خطيرة جدا ل"المخابرات المغربية"، بخصوص الحرائق التي تشهدها ولايات الغرب الجزائري. واتهم الإعلامي "المخابرات المغربية" بافتعال هذه الحرائق، بهدف بث الفوضى والخراب في الجزائر، مستغلا مرض الرئيس الجزائري. وفي محاولة منه لتأجيج الصراع بين الشعبين، ادعى المتحدث ذاته، أنه توصل فيما سبق بمعلومات استخباراتية تفيد عزم المخابرات المغربية على تحطيم وتخريب الجزائر، لكنه لم يكن يعلم أن الأمر يتعلق بافتعال الحرئق، مشيرا إلى أنهم يسخرون طائرات بدون طيار لهذا الغرض. ونشبت العديد من الحرائق في غابات وأحراج مدن وهران وتيبازة وتلمسان وبجاية بالجزائر، ما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول سببها وما إذا كانت بفعل فاعل. وتداول المتصفحون صورا وفيديوهات كثيرة لحرائق نشبت في الوقت نفسه والتهمت مئات الهكتارات عبر ولايات غرب ووسط البلاد. وقال موقع التلفزيون الجزائري إن الحرائق "مجهولة الأسباب" حاليا، منوها بالتدخل السريع لرجال الإطفاء. وكان مسؤولون في الحكومة الجزائرية أشاروا في وقت سابق إلى أن الكثير من الحرائق "مفتعلة" وتهدف إلى تأجيج الغضب الشعبي وزرع الفوضى. ولقي شخصان مصرعهما، اليوم السبت، جراء الحرائق التي اندلعت في غابات بعدة محافظات جزائرية.