يشكو مواطنون بمدينة مراكش، من ارتفاع سعر تعريفة سيارات الأجرة من الصنف الكبير، من دون أن تصدر السلطات المحلية، أو الهيآت النقابية أي قرار في هذا الشأن. ووفق ما عاينته عليه "كش24" فقد عمد بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة في الأيام الاخيرة إلى الرفع من تسعيرة النقل، تعبيرا منهم عن تذمرهم من تقليص عدد الركاب، وعدم اتخاذ أي قرارات جديدة من طرف السلطات الولائية بمراكش، بخصوص الرفع من الطاقة الإستيعابية أو إقرار رسمي بالزيادة في التسعيرة. وأثارت الزيادات التي أقرها بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، التي بلغت درهم، غضب المواطنين الذين يستعملون هذه الوسيلة يوميا للتنقل صوب مقرات عملهم. ورغم أن السلطات سمحت للسائقين بحمل أربعة راكبين بدل ثلاثة، إلا أن بعضهم، لم يتخلى عن الزيادة المذكورة، بحيث تجد عددا من أصحاب سيارات الاجرة يُقلون بالتعريفة العادية المحددة في 5 دراهم فيما يقل البعض الآخر ب6 دراهم، وهو الامر الذي يجعل في الكثير من الأحيان سيارة الأجرة حلبة صراع بين السائق وبعض الركاب الذين لا يجدون تبريرا لتصرفات هؤلاء، خصوصا وأن الامر لا يعدو ان يكون مجرد اجتهاد منهم في غياب قرار رسمي، كما أنه ليس هناك توافق بين جميع "الطاكسيات". ويطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل قصد مراقبة الأسعار وزجر المخالفين، حتى لا تسود الفوضى في هذا القطاع الحيوي.