تمكنت شركة مغربية من تطوير طائرة بدون طيار “درون” ذات استعمالات متعددة وتستغل في مراقبة الحدود، في الوقت الذي رخصت فيه السلطات للشركة بتجريب منتوجها الجديد بعد أسابيع من الآن. وذكرت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، أن الشركة التي أسست بالمحمدية جمعت خبراء مغاربة وأجانب في مجال الصناعات الجوية، قبل ان تتمكن بعد فترة قصيرة من تطوير نموذج جديد هو خلاصة أبحاث وتجارب مكنت من وضع تصور ل”درون” متعددة الإختصاصات. ونقلا عن مصادر الجريدة، فالشركة الناشئة تطمح إلى تطوير الطائرات بدون طيار، وتقديم تصور تصور جديد في مجال الصناعة الجوية، قادر على منافسة كبريات الشركات في المجال المهيمنة على السوق الإفريقية والشرق الأوسطية. وتضيف اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 5، أن السلطات المغربية وافقت على منح ترخيص لشركة VtolAero”، لبدء تجارب الطيران على المنتج الجديد، إذ من المنتظر أن تقوم الشركة بطيران تجريبي بخصوصه قبل متم السنة الجارية، فيما تطمح الشركة إلى البدء بتسويق منتوجها في المغرب كخطوة أولى قبل الإنفتاح على بلدان أخرى، خصاة بلدان القارة الإفريقية. وتسعى الأبحاث الجارية في الشركة إلى جعل منتج درون الجديد متعدد الاختصاصات يسهم في مجالات مراقبة الحدود والمواقع الصناعية والفلاحة الحساسة، وقادرا على التحليق في إكراهات وظروف جوية صعبة كالحرارة المرتفعة والغبار الكثيف، إضافة إلى سهولة تنقلها بحيث يمكن نقلها في شاحنة صغيرة، كما يمكن تزويدها بتقنيات عالية للتصوير تسمح لها بالقيام بالمراقبة الناجعة. جدير بالذكر ان السلطات المغربية أخضعت استخدام الطائرات بدون طيار المدفوعة بمحرك والمتحكم فيها عن بعد، من قبيل طائرات بدون طيار، ونماذج مصغرة للطائرات، لإجراءات خاصة حددتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية في ضرورة الحصول على رخصة مسبقة بالإستيراد، طبقا لمقتضيات قانونية بشأن التجارة الخارجية، وذلك بعد الإقبال على استيرادها خاصة من الشركات الصينية.