تحولت جنبات سور بريمة التاريخي إلى مزبلة تشوه المنظر العام، وسط استياء ساكنة الحي، التي تم تجاهل شكاياتها في هذا الشأن. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا صادمة للمشهد المخزي في المنطقة التي حرمت من مشاريع الحاضرة المتجددة ، إلا أنها صارت بالمقابل مزبلة لاوراشها و لاتربتها المتراكمة منذ مدة، امام اعدادية المنصور الذهبي في مشهد مؤسف. وعلق احد النشطاء على المشهد، باننا نعلم التلاميذ في الاقسام عن الوطن والحفاظ عليه وعلى نظافته، ليخرجوا من باب المدرسة، ويجدوا هذه الكوارث والميخالا امامهم. وأكد متضررون، ان الامر شجع فوضويين لرمي ازبالهم في عين المكان، ما زاد من تشويه جنبات السور، وتحويلها لمطرح عشوائي يجاور القصر الملكي، ومدخله الذي لا تفصله عن هذه المزبلة سوى قرابة المائة متر.