تعاني ساكنة برادي 2 المحاميد من تفشي ظاهرة تربية الأغنام داخل المجال الحضري، والممنوعة قانونيا في غياب تام للسلطات المحلية المسؤولة عن منع مثل هذه الظاهرة رغم كثرة الشكايات. وحسب اتصالات مواطنين ب "كش24′ فإن هذه الظاهرة تصاحبها أضرار كثيرة على صحة المواطنين، من حشرات مثل الناموس والذباب إضافة إلى الروائح الكريهة، المنبعثة من مخلفات الأغنام، وإنتشار كبير للكلاب الضالة التي يستعملها مربو المواشي للحراسة. من جهة أخرى اعتبر مواطنون ان المعنيون بالامر يقطنون بالمنطقة مند عقود ويمارسون نفس الانشطة القروية، قبل ان تحيط بهم المنازل المشيدة إثر امتداد المجال الحضري، داعين في هذا الاطار الى تعوضيهم بشكل لائق من طرف الدولة، لصيانة المظهر العام ورفع الضرر على الساكنة، وكذا ضمان حقوق المعنيين بالامر الذين لا يملكون مورد رزق آخر سوى تربية المواشي بجوار مساكنهم البسيطة منذ عقود.