عين الملك محمد السادس أخيرا أعضاء اللجنة الرسمية والتحضيرية، التي ستتكلف بالسهر على كل التفاصيل التنظيمية واللوجيستيكية بقمة المناخ العالمية المرتقب تنظيمها بمدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر من العام الحالي. وحسب مصادر متطابقة فقد اختار الملك محمد السادس لترأس هذه اللجنة وكل تفاصيل الحدث، وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، فيما عين الوالي السابق لمدينة مراكش عبد السلام بكرات، مسؤولا عن اللوجستيك. كما عين في هذا الاطار كل من عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات، مديرا للملتقى ومكلفا بتنفيذ كل القرارات، و الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، سفيرة خاصة للمغرب في هذا الملتقى، ونزار البركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رئيسا للجنة العلمية التي ستسهر على تنظيم هذا الحدث، فيما عين السفير المغربي السابق في الولاياتالمتحدةالأمريكية عزيز مكوار، مبعوثا للتفاوض في الحدث وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عين كمكلف بتنظيم العلاقات مع المجتمع المدني للملتقى.
ويشار أن قمة المناخ كوب22 التي حضي المغرب بشرف تنظيمها أثناء حضور الملك محمد السادس شخصيا في قمة المناخ كوب21 التي نظمت العام الماضي بباريس، هو مؤتمر وقمة دولية، تدخل في إطار اتفاقية الأممالمتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي ويجتمع المشاركون في هذا المؤتمر لإقرار إجراءات بهدف الحد من الاحترار العالمي ل2 درجات فقط. هذه الاتفاقية تقر بوجود تغير مناخي مصدره الإنسان، ويعطي للبلدان الصناعية الأسبقية في تحمل مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة.