ترأس كريم قسي لحلو، والي جهة مراكشآسفي وعامل عمالة مراكش، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، أمس الاثنين 31 غشت 2020، اجتماعا خصص للدخول المدرسي 2020- 2021 وذلك بحضور اعضاء اللجنة الجهوية الأمنية و مدير و اطر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين. وعند افتتاحه لفعاليات هذا الاجتماع قدم الوالي السياق العام لمختلف محاوره و الظروف الخاصة التي تميز الدخول المدرسي الحالي و ذلك بسبب جائحة كورونا. من جهة أخرى، تضمن العرض المفصل حول الدخول المدرسي 2020-2021، الذي القاه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، المرجعيات المؤطرة ومعطيات ومستجدات وحكامة الدخول المدرسي الحالي الذي يحمل شعارا له: "من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة". كما فصل المدير في المذكرة الوزارية الأخيرة، في شأن الدخول المدرسي 2020-2021 في ظل جائحة "كوفيد 19″، مذكرا بالروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية وتكييف آليات الدخول المدرسي الحالي مع الظرفية الراهنة وتدبير محطاته بما يضمن تكافؤ فرص التعليم والتكوين للتلميذات والتلاميذ مع مراعاة صحتهم وسلامتهم إلى جانب أسرهم، وكذا صحة وسلامة الأطر الإدارية والتربوية. كما تطرق المدير إلى المبادئ والمرتكزات والتوجيهات المؤطرة للأجرأة الفعلية للأنماط التربوية المعتمدة على مستوى مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي. مع التركيز على الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التعليمية، من طرف كل المعنيين والمتدخلين. كما تركز النقاش، خلال هذا الاجتماع، على مختلف الجوانب المتعلقة بالدخول المدرسي 2020-2021، وعلى الجوانب الصحية والتنظيمية واللوجيستيكية. وصدرت عن الوالي مجموعة من التوجيهات، صبت في اعتبار السلامة الصحية هي المبدأ الأول، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الوبائية بعمالة مراكش ومختلف أقاليم الجهة، كما تمت الدعوة إلى التفكير في كيفية تدبير المرحلة الأولى من الدخول المدرسي والخاصة باستقبال التلميذات والتلاميذ، مع الأخذ بالمقاربة التدبيرية الأسلم لهذه الأيام التواصلية داخل المؤسسات التعليمية. وارتباطا بنفس الموضوع، فقد تم إرساء لجنة تقنية لتبادل المعلومات وتتبع الدخول المدرسي، مع التركيز على دعم وتعزيز التواصل بين الأسر والمؤسسات العمومية والخصوصية بغية تجاوز كل الصعوبات التي قد تواجه الدخول المدرسي. كما دعا الوالي، إلى التركيز على التواصل والإخبار والتوضيح، قصد تيسير أدوار كل المتدخلين والفاعلين وخصوصا منهم الأسر والتلميذات والتلاميذ، مع تسخير كل الوسائط التواصلية الممكنة لتأطير وشرح كل ما يتعلق بالدخول المدرسي الحالي.