قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، إنه نظرا للظروف الخاصة التي يجتاز فيها تلاميذ الباكالوريا امتحانات هذه السنة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والترتيبات الوقائية، للتصدي لوباء كورونا "كوفيد 19″، وذلك باحترام كل المعايير التنظيمية وكذا مختلف الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي للأكاديمية والذي يقدم مجموعة من الشروحات والنصائح والإجراءات العملية المرتبطة بمختلف محطات وعمليات ومراحل هذا الاستحقاق الوطني الهام، والتي تروم حماية وسلامة جميع المترشحات والمترشحين وكل المتدخلين في هذه المحطة الإشهادية الحاسمة. واوضحت الأكاديمية في بلاغ لها، أنه تمت مضاعفة عدد مراكز الامتحان من أجل تقليص عدد المترشحات والمترشحين بكل قاعة إلى 10، وتوفير الظروف الصحية الملائمة والحفاظ على مسافة التباعد الضرورية، بحيث تمت تعبئة 235 مركز امتحان، وبذلك تم توفير 5134 قاعة دراسية و8 قاعات مغطاة و16 مدرجا بكليات ومؤسسات جامعة القاضي عياض. وارتباطا بهذه المحطة الهامة، يضيف تلمصدر ذاته، فقد تم عقد اجتماعات تنسيقية، شاركت فيها المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وقدمت خلالها عروض تستحضر بتفصيل، الظروف الخاصة التي تنظم فيها هذه الامتحانات في ظل التدابير الاحترازية المتخذة من طرف بلادنا للحد من انتشار وباء كورونا "كوفيد 19″، بالإضافة إلى تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات ومستجدات دفتر المساطر. كما تم إطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الاحترازية والشروط الوقائية الواجب توفرها واتخاذها لتهييء الظروف العملية والصحية الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أجواء إيجابية، مع الحرص على التفعيل الأمثل للتوجيهات الوزارية والمقتضيات الواردة في دليل المساطر الخاص بتدبير امتحانات البكالوريا. وذلك ضمانا لصحة وسلامة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وباقي المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني الهام، بالإضافة إلى تحصين حقوق المترشحات والمترشحين في الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ضمانا لمصداقية ومكانة وموثوقية شهادة البكالوريا. وحرصا على تأمين إجراء هذه الامتحانات، في هذه الظروف الاستثنائية، تم إبلاغ جميع المترشحات والمترشحين، عبر مختلف المنصات الرقمية وعبر البوابة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للأكاديمية والمديريات الإقليمية، بكل المستجدات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، مع التحسيس بضرورة الالتزام المسؤول والاحترام التام للتدابير الاحترازية والتقيد الكامل بالشروط الوقائية، مع التحلي بقيم النزاهة والانضباط والتطلع إلى النجاح باستحقاق. ومن التدابير التنظيمية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، اعتماد نظام التشوير وفصل ممرات الدخول والخروج ووضع علامات التباعد الاجتماعي وتثبيت الملصقات المتضمنة للقواعد والسلوكات الوقائية. علما أن مختلف المراكز، قد خضعت لعمليات تعقيم متكررة للمداخل والممرات والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية وباقي فضاءات الاشتغال، ووفرت بها الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى تأكيد التعامل الخاص والاستثنائي، مع كل المستلزمات والأدوات المكتبية المستعملة في هذه الامتحانات، وذلك بتعقيمها كل حين.