تتواصل مختلف مظاهر الفوضى بمحيط محطة القطار بشارع الحسن الثاني بمراكش بسبب سوء التنظيم الذي تعرفه محطة سيارات الاجرة التي تعج بالمشاكل و الخروقات و الصرعات بين سيارات الاجرة الكبيرة و الصغيرة و بينهما معا وبين السيارات التابعة للنقل السياحي تارة اخرى. ويدخل يوميا سائقو سيارات الأجرة في نزاعات أمام محطة القطار بحي جليز بمراكش بسبب خلافاتهم على نقل الزبائن، خصوصا السياح منهم، علما ان المواطنين المغاربة والسكان المحليين، ليس من السهل عليهم الحصول على خدمة النقل بهذه "التاكسيات" الخمس نجوم بسبب أسعارها التي تترواح بين 70 الى 200 درهم، مع رفض تلقائي للتنقل الى مسافات قصيرة، إلا اذا كان الأمر يتعلق بسياح أجانب، قد يدشنون وصولهم الى مراكش بأولى السلوكات الاستغلالية التي قد يصادفونها بالمدينة الحمراء، من خلال التسعيرة الكبيرة التي تفرض على بعضهم. وحسب مصادر ل"كش24″فإن النزاعات التي تنشب غالبا بين مهنيين منتمين الى نقابتين مختلفتين، عجز رئيس قسم الشؤون الإقتصادية بولاية جهة مراكشآسفي عبد اللطيف العزوزي، عن وضع حدا لها رغم تدخله في هذا الاطار، حيث تتواصل الفوضى بشكل يومي رغم تدخل مصالح الامن والمصالح الولائية، التي وقفت عاجزة أمام إنقاذ صورة المدينة التي تشوه بصرعات تستقبل زوار مراكش بشكل شبه يومي. وأشارت مصادرنا، إلى أن بعض سائقي سيارات الأجرة ممن يصطفون أمام محطة القطار يقتصرون على نقل السياح مما يؤجج الصراع بينهم، بشكل يفرض على الجهات المعنية التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها و وضع حد لهذه الظاهرة.