كشف مصدر نقابي جد مطلع ل"كش24″، أن الأطر الصحية للمؤسسات والمراكز التابعة لوزارة الصحة بالمدينة الحمراء تعرف تهجيرا جماعيا نحو المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، مما يعمق من المشاكل التي يعرفها القطاع. وأكد المصدر ذاته، أن قسمي الأشعة والقلب بمستشفى إبن زهر "المامونية" باتا مشلولين بعد إلحاق طبيبتين بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، موضحا أن قسم القلب كان يتوفر على ثلاثة طبيبات تم نقل إحداهن للمركز الإستشفائي، وبقيت إثنتين إحداهما توقفت عن العمل بسبب المرض، فيما تم نقل طبيبة مختصة في الأشعة هي الأخرى نحو المركز الجامعي علما أن المركز الإستشفائي يتوفر على أزيد من 30 طبيبا مختصا في الأشعة بمافيهم المقيمون. وأضاف المصدر نفسه، أن طبيبا بالمركز الصحي الدادويات وعضو باللجان الثنائية للفيدرالية الديمقراطية للشغل والمكلف ببرنامج داء السكري، إلتحق بلائحة الملتحقين، مشيرا إلى أن المركز الإستشفائي الجامعي مؤسسة مستقلة وتملك صلاحية التوظيف بعيدا عن سياسة إلحاق أطباء المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للدولة. وأكدت مصادرنا، أن مسلسل التهجير يأتي في الوقت الذي تتدرع فيه الوزارة الوصية بانعدام الموارد البشرية لتعليل بقاء المركز الصحي إزيكي، السراغنة والمسيرة 3 مغلقة في وجه المواطنين.