يواصل المغني ميتر غيمس وزوجته ديمديم، دعمهما ومساعدتها، للمهاجرين العالقين بمدينة مراكش، وذلك من خلال جمع تبرعات لمساعدة هؤلاء تزامنا مع جائحة كورونا. وأطلق الزوجان، منذ بداية شهر ماي الحالي، نداء لجمع التبرعات، من أجل مساعدة المهاجرين، الذين وجدوا أنفسهم عالقين في المدينة الحمراء. وتمكنت حملة زوجة النجم الكونغولي-الفرنسي العاشق للمغرب، من جمع أزيد من 26 مليون سنتيم، كمجموع تبرعات مالية، فيما لا تزال إمكانية التبرع متاحة لمدة شهر آخر، عبر موقع leetchi. مبادرة جيمس وزوجته جاءت بعد إغلاق الحدود والحجر الصحي المتخذ من طرف السلطات المغربية بحيث وجد العديد من المهاجرين أنفسهم دون مأوى و لا مأكل. ووزع متر غيمس وزوجته الدفعة الأولى من المساعدات، حيث وفرت لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، المواد الغذائية الأساسية، ووزعتها عليهم بمساعدة السلطات، بغرض ضمان مرور عملية التوزيع في أفضل حال. وقالت ديمديم، خلال تعريفيها بحملتها، إن حوالي 20 ألف مهاجر يوجدون في مراكش، تلزم مساعدتهم عبر تقديم التبرعات لهم إلى جانب دعمهم نفسيا. ويواجه المهاجرون الأفارقة في المغرب، الذين لم يحصلوا على أي تعويضات خلال حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا في المغرب، مشكلة نفاذ الأموال الضرورية لشراء الغذاء والضروريات.