أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد، أن خمسة لاعبين من الدرجتين الأولى والثانية، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكنهم في المرحلة الأخيرة من المرض. وسيتم وضع اللاعبين الخمسة الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، في الحجر الصحي المنزلي، ليتم فحصهم مجددا "في الأيام القليلة المقبلة"، بحسب بيان الليغا. ولن يسمح للاعبين المصابين بالالتحاق مجددا بتدريبات فرقهم قبل التأكد من شفائهم، عبر الحصول على نتيجتين سلبيتين متتاليتين في الاختبارات التي سيخضعون لها. وأشارت الرابطة في بيانها إلى أنه "من بين أندية الدوري الإسباني في درجتيه الأولى والثانية، تم اكتشاف خمس حالات إيجابية لدى اللاعبين، جميعها بدون أعراض وفي المرحلة الأخيرة من المرض". وكان لاعبو فريق برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات في منتصف مارس الماضي، عادوا الجمعة إلى التمارين بعد قرابة شهرين من التوقف في حين ينتظر أن يحذو غريمه ريال مدريد حذوه غدا الاثنين. ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزاما عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر. وفي نهاية التدريب، يتم تسليمهم حقيبة زي رياضي جديد لاستعماله في اليوم التالي، على أن يقوموا بالاستحمام في منازلهم وليس في مقر التدريب بعد الحصة. وأكد الاتحاد الإسباني الأربعاء أن الدرجتين الثالثة والرابعة في إسبانيا لن تكملا موسمهما، على أن يتم تحديد الترفيع من خلال مباريات ملحق، ولن يكون هناك أي هبوط إلى الدرجة الأدنى.