في إطار متابعتها لتطورات الجريمة التي شهدها حي سيدي سوسان القريب من ثانوية لالة عودة السعدية بالمدينة العتيقة لمراكش ليلة السبت الأحد المنصرم والتي راح ضحيتها عشريني على يدعى المجرم الملقب ب"بكيرة"، أفادت مصادر مطلعة أن الأخير فر إلى مدينة أكادير بعد ارتكابه لجريمته. وأوضحت مصادرنا، أن "بكيرة" معروف بسوابقه العدلية وسبق أن قضى عقوبات حبسية بتهم تتعلق بالسرقة تحت التهديد ويتحوز سلاحا أبيضا يستعمله في عملياته الإجرامية، ويتحرك بين حي الموقف وحي السلام "الملاح". وكان المتهم الهارب الذي ينحدر من حي الملاح اعتدى ليلة السبت المنصرم بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم غير بعيد عن ثانوية لالة عودة السعدية على شاب بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم الموالي متأثرا بجروحه. وتضيف مصادرنا، أن المعتدي فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من الفرار بعدما أشهر سلاحه في وجه صاحب دراجة نارية وأرغمه على الفرار به بعيدا عن عناصر الأمن التي تلاحقه، ليختفي بين أزقة حي باب تاغزوت ولم يظهر له أثر لحد الآن. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الشاب الذي أرغمه "المجرم" على نقله إلى حي باب تاغزوت علة متن دراجته النارية "سي أش"، كان واقفا تلك الليلة أمام محل تجاري لأسرته بالقرب من ثانوية العودة السعدية وأقل معه شرطيا خلال مطاردة المتهم الذي روع محيط الثانوية المذكورة، وفي إحدى الأزقة قفز من الدراجة للإمساك بالمجرم فتعرض للإصابة ما جعل الشاب الذي كان ينقله يلوذ بالفرار، غير أن تفاجأ ب"بكيرة" يعترضه بإحدى الأزقة و وضعه سكينا في أسفل بطنه وطلب منه الإنطلاق به بعيدا. إلى ذلك، تسابق عناصر الأمن الزمن من أجل القبض على هذا المجرم وتقديمه أمام أنظار العدالة.