اختارت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" الرد على المقترحات الجديدة لوزارة أمزازي، بتسطير برنامج جديد والتصعيد في وجه الوزارة. وأعلنت تنسيقية "المتعاقدين"، في بلاغ أمس الاحد رفضها للدخول في أي نقاش خارج مقترح الإدماج في الوظيفة العمومية، معلنة تسطير برنامج تصعيدي، يبدأ من يوم غد الثلاثاء، وطوال شهر مارس المقبل. ويضم البرنامج التصعيدي الجديد للأساتذة، وفق بلاغ التتنسيقية ستة أيام من الإضراب عن العمل في شهر مارس المقبل، وحمل الشارة السوداء، يوم غد، وأشكال احتجاجية إقليمية، ثم مسيرات احتجاجية في كل من مدن تطوان، ومراكش. وجددت التنسيقية رفضها لنظام "التعاقد"، محذرة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أي حوار "خارج أرضية إسقاط التعاقد"، ومحملة إياها مسؤولية ما آلت إليه المنظومة التعليمية، ومجددة