في تحد لوالي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي عاد عون سلطة برتبة "مقدم" إلى خرق قانون التعمير ومواصلة تشييد منزل عشوائي بدوار السراغنة القديم بتراب مقاطعة جليز. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن العون المذكور الذي ما فتئ يطبق القانون على البسطاء شرع في البناء من جديد بالمنزل الذي كان موضوع عملية هدم أشرفت عليها قائدة الملحقة الإدارية الجديدة رياض السلام يوم الأربعاء 10 غشت الجاري. وتضيف مصادرنا، أن "المقدم" المذكور يتمادى في خرقه للقانون بتواطئ مع أحد نواب رجال السلطة وتقنية بإحدى الملحقات الإدارية بمنطقة الإزدهار والتي تحولت إلى "مخبرة" لإبلاغ المقدم بقدوم لجان محاربة البناء العشوائي. وذكرت مصادرنا، ان دوار عزيب خليفة أبريك وضيعة "الكولونيل" تحولت إلى مسرح للبناء العشوائي الذي اغتنى منه العديد من أعوان رجال السلطة ومافيا العقار. ويتسائل المواطنون عن الجهات التي تحمي هذا العون وتجعله في منأى عن الملاحقة القانونية وأيدي مسؤولي ولاية جهة مراكش الذين يتوجب عليهم تحريك المساطر بحق المقدمين المتورطين في البناء العشوائي وخرق قانون التعمير..؟ وكانت قائدة الملحقة الإدارية الجديدة رياض السلام، قد نفذت يوم الأربعاء 10 غشت الجاري، عملية هدم منازل عشوائية بينها منزل شيده عون سلطة برتبة "مقدم" بدوار السراغنة القديم بتراب مقاطعة جليز. العملية التي تعد أول مهمة رسمية للقائدة بعد أيام قليلة من تعيينها على رأس الملحقة الجديد التي انبثقت عن التقسيم الإداري الجديد تمت بتعليمات من والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي. وأشارت مصادرنا، إلى أن بعض الأعوان كانوا قد شيدوا منازل بطرق غير قانونية دون سلوك مساطر التعمير ومن بينهم مقدم سبق له أن بنى أربعة منازل من ثلاث طوابق بالدوار المذكور ولم تطلها عملية الهدم لحد الآن.