تتواصل مختلف مظاهر فوضى احتلال الملك العمومي من طرف العربات والباعة المتجولين، في الشارع المؤدي إلى مسجد تححيت بالمسيرة الأولى بمحيط الملحقة الادارية الحي الحسني بمراكش. وحسب اتصالات مواطنين ب "كش24′′، فان العربات تواصل الانشار بشكل فوضوي في كل مكان، رغم الحملات التي تشنها السلطات بين الفينة والاخرى، حيث ما تكاد السلطات تنسحب بعد نهاية اي حملة حتى يعود الباعة و الفراشة للانتشار في ما يشبه لعبه القط و الفأر، كما ان الأزبال المنتشرة والروائح الكريهة، تعم المكان فضلا عن البغال المربوطة في حديقة المسجد طيلة الوقت، مما يؤدى إلى فوضى عارمة، وانتاج مشهد مشوه لحي سكني كان المفترض انه مخصص للطبقة المتوسطة، قبل ان يصير سوقا عشوئيا يشبه اسواق البوادي على هوامش المدن. ووفق المصدر ذاته ، فإن أصحاب المحلات صاروا يساهمون في هاته الفوضى، وذلك بنشر سلعهم أمام محلاتهم، بعد أن راسلوا عدة جهات للتخلص من الباعة المحتلين للرصيف والطريق دون جدوى. ويطالب المتضررون من المسؤولين التدخل لوضع حد لهاته الفوضى، والوقوف عند الأسباب التي جعلت هاته المنطقة بالمسيرة عرضة للأزبال وانتشار المخدرات والكلام الساقط و التحرش الجنسي و مختلف مظاهر الجريمة كل يوم بسبب هذه الفوضى رغم تواجد المنطقة بمحيط ملحقة ادارية يوجد المسؤولون فيها في وضع لا يحسدون عليه، علما ان الوضع متوارث منذ عقود ويحتاج دعما ولائيا معتبرا وارادة قوية لاعادة الاعتبار للمنطقة و تأهيلها حتى لا تمتد يوما ما الفوضى لما يتم انجازه من مساحات خضراء و نافورات على بعد امتار من موقع القنطرة القديمة.