نظم مهنيو الصحة المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل وقف احتجاجية صباح يومه الخميس امام مقر مندوبية الصحة إحتجاجا على اقتطاعات طالت أجورهم بالتزامن مع مناسبة عيد الاضحى المبارك وإحتج مهنيو الصحة بمراكش على إقدام الحكومة ووزير الصحة على إتخاد القرار الذي وصف بالمجحف بإقتطاع يومين من أجورهم عقابا لهم على انخراطهم في الاضراب الوطني، في الوقت الذي كان موظفو قطاع الصحة بكل فئاتهم، ينتظرون الاستجابة لمطالبهم المشروعة وعلى رأسها تنفيذ اتفاق 5 يوليوز 2011، بعد خوضهم لنضالات عديدة خلال الموسم الاجتماعي الفارط وحسب بلاغ للنقابة الوطنية للصحة فإن هذا القرار الذي وصف بالغير قانوني والسافر اتى به بنكيران ليهنئ موظفي الصحة بمناسبة عيد الاضحى وليساعدهم في تحمل تكاليف الدخول المدرسي بطريقته الخاصة، فيما قام المراقب المالي ممثل الخزينة العامة بوزارة الصحة وهو تابع لوزارة المالية وتحت مسؤولية الحكومة ووزيرها في المالية باجتهاد آخر، حيث أعطى تعليماته بإقتطاع يومين من الأجر عوض يوم واحد، وهو ما زاد الطين بلة وعمق من أثار القرار على الشغيلة الصحية التي تعيش ظروف صعبة وندد مهنيو الصحة بهذا الاجراء الحكومي السافر وغير القانوني، وعبروا عن إستنكارهم لما أسموه بعبث بنكيران وحكومته ووزيره في الصحة بأرزاق موظفي القطاع، ودعوا الحكومة الى التراجع عن قراراتها المجحفة وتلبية المطالب العادلة للشغيلة الصحية ويشار ان مهنيي الصجة بإقليم قلعة السراغنة، نظموا بدورهم وعلى غرار الشغيلة الصحية بمختلف الاقاليم، وقفة احتجاجية امام مستشفى السلامة للتنديد بالقرار ومطالبة الحكومة بالتراجع عنه