نظمت الوكالة الحضرية يوم الجمعة 6 دجنبر 2019 ورشة موضوعاتية حول " سبل معالجة اشكالية السير والجولان والتنقل و ووضع علامات التشوير بالمدينة العتيقة"، ودلك بحضور ممثلي جميع المصالح المعنية واعضاء لجنة السير والجولان، ومكتب الدراسات المكلف من طرف الوكالة الحضرية بانجاز دراسة حول السير والجولان بالمدينة العتيقة لمراكش. وجاء تنظيم الورشة تنزيلا لتوصيات مشاورات اعداد مخطط تدبير المدينة العتيقة لمراكش، المنعقدة تحت رئاسة كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي، بتاريخ 20 نونبر 2019، والتي دعا خلالها الوالي الى اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة في تناول مختلف القضايا التي تهم تدبير التراث المادي واللامادي بالمدينة بغية المحافظة عليه وصيانة الداكرة التاريخية والخصوصيات العمرانية والمعمارية، والاستمرارية في مواصلة النقاش مع مختلف الفاعلين والمهتمين، وتنظيم ورشات تفاعلية لمواكبة اعداد مخطط تدبير المدينة العايقة لمراكش. وقد اجمع المشاركون في هده الورشة على ان المدينة القديمة تعرف عددا من الاكراهات، نتيجة الاقبال الكبير للزوار والسياح وتواجد عدد مهم من الاسواق والمواقع والماثر التاريخية، وقلة مواقف السيارات و الدراجات اضافة الى الاستعمال المهول للدراجات النارية، وما يسببه دلك من اختناق مروري خاصة على مستوى المحاور والمدارات الطرقية المؤدية لها( شارع محمد الخامس و شارع حمان الفطواكي…ومدارة الكتبية وباب اغلي نمودجا), مثمنين ماتقوم به المصالح الامنية المختصة من جهود هامة في هدا الاطار. وقد انبتقت عن اشغال هده الورشة مجموعة من التوصيات والمقترحات الرامية الى تحسين حركية السير والجولان والتنقل وضمان التشوير، على ان تشهد الايام المقبلة تنظيم ورشات تفاعلية اخرى مع جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالمدينة القديمة والغرف المهنية وفئة التجار والصناع والحرفين وصناع الفرجة بساحة جامع الفناء، اضافة الى ورشة مع الاعلاميين، ودلك لاهمية دورهم في هدا المجال وضرورة التحسيس والتوعية بهده الاشكالية ومساهمة الجميع في معالجتها علما ان ورشة اخرى ستنظم يومه الاثنين 9 دجنبر بمقر الوكالة الحضرية بتنسيق مع ولاية مراكش ومديرية الثقافة حول الادوار الطلائعية للحرفيين والتجار والصناع التقليديين في تثمين المدينة العتيقة لمراكش.