انتشلت عناصر الوقاية المدنية، اليوم السبت، جثة الشاب الثلاثيني الذي مات غرقا الأسبوع الماضي بسد "بين الويدان" التابعة لإقليم أزيلال، وذلك بعدما انتقل إلى هناك رفقة زميل له فوق قارب للصيد في إطار جولة سياحية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهالك الذي ينحدر من مدينة بني ملال، انتقل رفقة 5 من أصدقائه إلى بحيرة سد "بين الويدان" وبعد ركوبه على متن قارب الصيد رفقة زميله، انقلب بهما القارب، ليختفي الضحية تحت مياه السد، فيما تمكن زميله الآخر من النجاة من الغرق بعدم قام بالسباحة إلى ضفة السد، ليتم بعدها إخبار السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من انتشال الغريق، وسط أجواء من الحزن ببيت أسرة الضحية وصدمة قوية في أوساط رفاقه وأصدقائه. وأشرفت عناصر الدرك الملكي على عملية انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات، تحت إشراف النيابة العامة، لإجراء الخبرات الطبية اللازمة قبل تسليمها لعائلته، وفتح تحقيق في الملابسات والظروف التي كانت وراء الحادث المؤلم.