فتحت مراكز الاقتراع في إسبانيا اليوم الأحد أبوابها ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ( بالتوقيت المحلي ) أمام الناخبين الإسبان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها . ويبلغ عدد الناخبين المسجلين أزيد من 37 مليون شخص سيمارسون حقهم في التصويت لانتخاب 350 نائبا و 208 مستشارا في البرلمان بغرفتيه ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ ) . ويعد اقتراع اليوم الخامس عشر من نوعه منذ الانتقال الديمقراطي في إسبانيا والرابع خلال أربع سنوات بعد استحقاقات 28 أبريل الماضي والانتخابات التي جرت في دجنبر 2015 ويونيو 2016 . وقد تم إحداث ما مجموعه 22 ألف و 867 مكتب تصويت موزعة على 8131 بلدية إسبانية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في حوالي 211 ألف صندوق اقتراع . وحسب بيانات نشرتها الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها فستبدأ عملية فرز أصوات الناخبين المشاركين في هذا الاقتراع مباشرة بعد إغلاق مكاتب التصويت في الساعة الثامنة مساء . وكان العاهل الإسباني الملك فليبي السادس قد دعا في شهر شتنبر الماضي إلى إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في 10 نونبر وذلك بعد حل البرلمان بغرفتيه ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ ) إثر فشل المفاوضات بين الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني وباقي الأحزاب السياسية الأخرى خاصة حزب ( بوديموس ) الذي يمثل أقصى اليسار من أجل تشكيل الحكومة الجديدة . وأعطت استطلاعات الرأي الأخيرة حول نوايا التصويت الفوز للحزب العمالي الاشتراكي خلال هذه الاستحقاقات لكن من دون حصوله على الأغلبية المطلقة .