كشف بوبكر سبيك، عميد الشرطة الاقليمي الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، معطيات جديدة تتعلق بالمغاربة الذين انتقلوا إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط. وقال سبيك خلال ندوة صحفية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري، للاطلاع على مستجدات الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها فجر الجمعة الماضي، إن عدد المغاربة الذين انتقلوا إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط بلغ إلى حدود اليوم 1659شخصا. وأضاف المتحدث ذاته، أن 1060 منهم التحقوا بصفوف "داعش"، مشيرا إلى أن 742 مغربيا قتل في ساحات القتال، 87 منهم قتلوا في ساحة الحرب في سوريا، والباقون في العراق، بالإضافة إلى أن 260 مغربي عائد من بؤر القتال في الشرق الأوسط تم تقديمهم للعدالة. ومن جهته، كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن 280 من النساء رافقن أزواجهن إلى سورياوالعراق، فضلا عن وجود 391 قاصرا، مضيفا أن هناك جهودا من المغرب للتدخل. وشدد الخيام على أن"المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي لا خوف من رجوعهم إلى المغرب"، مضيفا "نحن نرحب بعودتهم، وسنطبق القانون في حقهم".