ألقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، مساء الجمعة، خطابا أمام أنظار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنغقد بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وتعاطى وزير الشؤون الخارجية الجزائري خلال خطابه لمواضيع من قبيل بناء المغرب العربي والقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية إنظلاقا من التصور الجزائري المعادي لها. وقال صبري بوقادوم فيما يخص ملف المغرب العربي، أن "الجزائر متمسكة بخيارها الإستراتيجي الرامي لبناء صرح الإتحاد المغاربي الذي إنطلقت بذرته الاولى من الجزائر منذ ثلاثة عقود"، مشيرا أن بلاده منخرطة لتحقيق ذلك الهدف الذي تصبو إليه شعوب المنطقة. وعرج وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، على قضية الصحراء، حيث عبر عن أسف الجزائر من عدم تحقق الديناميكية التي توقعها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، بخصوص قضية الصحراء. وأضاف مسؤول الخارجية الجزائري أن بلاده تأسف لإستقالة المبعوث الشخصي للأمين العام هورست كولر، متمنيا سيادة الحوار بين المغرب وجبهة البوليساريو من اجل التوصل لحل نهائي وفقا لمبادئ وميثاق الأممالمتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة على حد تعبيره، وذلك في سياق خدمة الاجندة الجزائرية المساندة للأطروحة الإنفصالية.