رغم الحملات المتفرقة للسلطات لمنع اضرام النار وتفادي الحوادث في ليلة عاشوراء، شهدت مجموعة من الأحياء بالمدينة العتيقة لمراكش ليلة يومه الاثنين، "شعالات" متفرقة كان وقودها اغصان الاشجار وبقايا عجلات مطاطية وغيرها من المتلاشيات. وحسب مصادر كش24 فقد تحولت ساحة مولاي علي الشريف بباب إيلان وأحياء سيدي ايوب والسبتيين والعودة السعدية وأحياء متفرقة من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش إلى ساحات لنيران مشتعلة ومسرحا للدقة المراكشية و التراشق بالمفرقعات. وفيما خمدت نيران "شعالات" في بعض الاحياء، يواصل الاطفال والمراهقون في احياء اخرى تجميع الاغصان والاطارات المطاطية لاضرام اخرى، وسط تخوفات من الحاق خسائر مادية، او تسجيل اصابات بالمناسبة.