ضربت عواصف رملية قوية مخيمات تندوف، مساء أمس الأربعاء، ما خلف حالة من الذعر والهلع في أوساط الساكنة المحلية. وشوهدت عواصف رملية قوية تزحف صوب مخيمات تندوف، حيث أثرت بشكل جلي على تنقلات وحركية الساكنة التي إلتزمت خيمها وإتخذت الإحتياطات اللازمة خوفا من تداعياتها. وتغيبت جبهة البوليساريو مجددا عن المشهد، إذ غضت الطرف عن تقديم يد العون للساكنة المحلية، وتغاضت عن إستلهام أي إجراء أو تقديم أي مساعدة للساكنة التي باتت تصارع وحيدة بالإضافة للعاصفة الرملية الإرتفاع المهول في درجات الحرارة التي وصلت 50 درجة مئوية دون مياه، وكذا النقص الكبير في المواد الغذائية المُختلَسة من طرف قيادة الرابوني.