على بعد اقل من اسبوع واحد على تعرض حافلة للنقل السياحي تقل سياحاً أجانب كانوا متوجهين لمطار مراكش المنارة للرشق بالحجارة في الطريق المدارية الرابطة بين احياء المسيرة واحياء المحاميد، وحادثة مشابهة قبلها بايام تم خلالها استهداف سيارة رباعية الدفع، شهدت نفس الطريق في الساعات الاولى من صباح أمس السبت واقعة مماثلة كادت تودي بحياة صاحب سيارة خفيفة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن الهجوم المذكور، تم على الساعة الرابعة صباحا من طرف مجهولين، لإرغام السائق الذي يملك وكالة لكراء السيارات على التوقف بعد خفضه للسرعة بالقرب من "الضوضانات" العشوائية المتواجدة في هذه الطريق، لكن السائق فطن للحيلة وتابع سيره في اتجاه مطار مراكش، دون توقف بعدما لحقت سيارته خسائر مادية فقط لحسن الحظ. وكانت "كش24" قد حذرت في مقالات عديدة آخرها كان يوم الثلاثاء الماضي، من خطورة المحدودبات العشوائية بهذه الطريق بعدما تحولت الى عوامل مساعدة لقطاع الطرق، لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، وتعريض مستعملي الطريق للسرقة، بعد خفضهم للسرعة عند الوصول لسلسة "الضوضانات" العشوائية. وحسب ما عاينته "كش24" فإن هذه المحدودبات الاسمنتية، تم وضعها بطريقة عشوائية في هذه الطريق، حيث يصطدم مستعملوها بمجموعة متقاربة منهم بشكل عشوائي، لا يراعي اية معايير ، فضلا عن تواجد هذه المطبات في مكان غير مأهول تماما، ولا توجد فيه اي حركة للراجلين تقريبا، ما يثير الاستغراب بخصوص سبب اختيار مكان وضعها. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كش24′′، فقد سجلت مجموعة من عمليات السرقة في هذه الطريق، حيث يستغل قطاع الطرق تخفيض السرعة من طرف مستعملي الطريق للانقضاض على ضحاياهم.